فعاليّات يوم الأعمال الخيريّة "יום המעשים הטובים"- بالمدرسة الابتدائية "ب" الحديقة

 

العطر يبقى دائما في اليد الّتي تعطي الورد. وليس هناك أفضل من منح الابتسامة لأشخاص طبعوا على ملامحهم العبوس، ولا أسعد من زرع الفرح على وجه الفقير، ولا أروع من سقي أرواحا عطشى من نهر العطاء فمن داخلنا ينبع العطاء وتحلو الحياة بروحه.

ومن هذا المبدأ وتحت "شعار العطاء"  أقيم في المدرسة الابتدائيّة "ب "يركا تحت إشراف مديرة المدرسة -الأستاذة نوال أبو عبلة وبالتنسيق مع مركّزة التّربية الاجتماعيّة المعلّمة مها صالح ومركزة الحذر المعلمة هبه ابو طريف، وبمساهمة جميع طلّاب المدرسة ولجنة الاهل - " يومٌ الأعمال الخيريّة "

يوِم "الأعمال الخيريّة"، هي مناسبة سنويّة للقيام بأعمال خيريّة،  بحيث يشترك مئات الآلاف من المتطوّعين، يكرّسون الكثير من وقتهم ونفسهم للعطاء.

تمّ تأسيس هذا المشروع بمبادرة من سيدة الأعمال والمتبرّعة "شيري أريسون"، بواسطة جمعيّة الرّوح الطّيّبة من مجموعة "أريسون".

من هذا المنطلق اقيمت فعاليات تطوّعيّة من قبل طلّاب المدرسة ومنها:

1. تحضير وتوزيع عشرات الرّزم الغذائيّة للعائلات المحتاجة وإرسالها إلى جمعيّة "سند"  الّتي ستقوم بدورها بتوزيع الصّناديق، بما تراه مناسبًا (تبرع من الطلاب واعضاء الهيئة التدريسية).

2. السّفر إلى بيت اليتيم والتّبرع بمبلغ ٍمن المال قام طلّاب الصّفّ السّادس –أ- بجمعه.

3. القيام برسم رسومات على جدران المدرسة وكتابة أحرف باللّغات المختلفة /جداول الضّرب وغيرها على جدران المدرسة وبمشاركة الأهل .

4. زرع ورود وأزهار في ساحة المدرسة.

5. توزيع نشرات توعية وتثقيف حول السّياقة الآمنة.

6. وقيام الطلاب من شعبة السّوادس بقراءة القصص لطلاب براعم الحديقة من الصّفّ الأوّل. وقد هدف المشروع إلى التّواصل بين الأهل والأجيال الناشئة، غرس قيم العطاء والتطوع، دبّ روح الانتماء للمجتمع، الاستجابة لحاجات الآخرين، المشاركة والعمل الجماعي.

 

هذا وقد شكرت مديرة المدرسة المربين والمعلمين الذين رافقوا فعاليات المدرسة خلال هذا اليوم، إضافة لطلاب المدرسة، الاهالي، لجنة الاهالي وعلى راسها السيد علي كنعان والعاملين في المدرسة (עובדי השירות לאומי).

 والتشديد ان العطاء والاحسان لا يقتصر على يوم واحد وانما هو نهج وأسلوب حياة.

وبالتالي توجّهت مديرةُ المدرسةِ بالشّكر الجزيل للرّسّامين الاخ زاهر ظاهر والاستاذ منير حبيش على تبرعهم  بالرسم على جدران المدرسة مع الطلاب والاهالي.